في كل يوم و عند إقتراب شروق الشمس نستيقظ لنصلي الفجر من أجل أن يمر يومنا مطمئن و لا خوف علينا و لا نحن نحزن ..
كذالك في أسبوع يأتي يوم الفجر وهو الجمعة
ليطهرنا من الامور السيئة السابقة و يجدد طاقتنا لاسبوع إضافي ..
و ها نحن اليوم في فجر السنة وهو شهر رمضان الكريم و هو الأب الروحي لكل الاوقات
الأمر لا يتعلق بفجر اليوم أو الاسبوع أو السنة.
بقدر ما يتعلق بنا.. أنا و أنتَ و أنتِ …
من أجل أن نكتشف أنفسنا.أن نكون أقرب لها
ففجر السنة#رمضان يعتبر ذاك المخاض الذي نولد فيه من جديد و لكن هذه المرة نولد فيه أنفسنا بأنفسنا …
– يا تولد بصفحة جديدة فيها كل ما هو إيجابي من عادات و أفكار و توبة و حسنات ..
– أو تستمر في نفس الاخطاء السابقة و العادات السابقة و الحسنات السابقة …
فجر السنة#رمضان يجعلنا في الحلبة مع أنفسنا لا شياطين و لا قوة خارجية …تجاهد و تصارع ..
كما قلت يا تكتشف نقاط ضعفك و تبدأ في إصلاحها يا تستسلم لأدنى درجة في النفس (الأمارة بالسوء ) و تستمر على نفس الافعال و لا تدري هل ستستقبل الفجر المقبل .